تفريسات (scans) لكشف السرطان: تشخيص مرض السرطان في مراحله المبكرة يوفر افضل الفرص للشفاء منه. اذا كان المريض يشعر باعراض مثيرة للشكوك، فعليه التشاور مع طبيبه حول اي من الفحوصات والتفريسات هي الانسب له للكشف المبكر عن السرطان.
وقد اظهرت الابحاث ان اجراء تفريسات للكشف المبكر عن السرطان قد ينقذ الحياة فعلا في بعض انواع السرطان. اما بالنسبة لانواع اخرى من السرطان، فلا يتم اجراء تفريسات الكشف المبكر عن السرطان الا للاشخاص الاكثر عرضة للاصابة بمرض السرطان، فقط. ناقش مع طبيبك مدى وجود عوامل الخطر بالنسبة اليك.
الجمعية الامريكية لمكافحة السرطان توصي باجراء تفريسات الكشف المبكر عن مرض السرطان للاشخاص ذوي عوامل خطر بدرجة متوسطة للاصابة بانواع السرطان التالية:
سرطان الثدي - للنساء من سن 40 عاما وما فوق
سرطان عنق الرحم - للنساء من سن 21 عاما وما فوق، او بعد ثلاث سنوات من الجماع الاول
سرطان القولون (الامعاء الغليظة) - للرجال والنساء من سن 50 عاما وما فوق
سرطان غدة البروستاتة - للرجال ابتداء من سن 50 وما فوق
تفريسات الكشف المبكرعن السرطان وبعض الاجراءات الاخرى لها مجموعة من الفوائد والنواقص. ناقش فوائد ونواقص كل فحص مع طبيبك لتحديد الفحص الانسب للكشف عن السرطان.
بهدف تشخيص السرطان، قد يختار الطبيب واحدا او اكثر من فحوصات الكشف المبكر عن السرطان التالية:
الفحص الجسماني
الفحوصات المخبرية
فحوصات التصوير
الخزعة (Biopsy)
درجات/ مراحل مرض السرطان
بعد تشخيص مرض السرطان، يحاول الطبيب تحديد مدى انتشار مرض السرطان او المرحلة التي وصل اليها السرطان. يقرر الطبيب بشان طرق العلاج او احتمالات الشفاء، طبقا لتصنيف مرض السرطان ودرجته لدى المريض المحدد. التصنيف والدرجة يتم تحديدهما من خلال اجراء جملة من الفحوصات، مثل فحوصات التصوير، ومنها تفريسة العظام والتصوير بالاشعة السينية (اشعة رنتجن - X - Ray)، لتحديد ما اذا كان السرطان قد انتشر الى اعضاء اخرى في الجسم.
يرمز الى درجات / مراحل مرض السرطان، عادة، بالارقام الرومانية من I حتى IV، حيث ان رقما اكبر يشير الى ان السرطان اكثر تقدما. في بعض الحالات، يشار الى مرحلة السرطان باستخدام الحروف او بالوصف الكلامي.