دق البريطانيون ناقوس الخطر، بعد ان اكتشفوا أن صبغة الشعر التي تستخدمها ملايين النساء، خطرة على الصحة، فقد تبين أن الصبغة تحتوي على مادة كيميائية تتسبب في نمو الخلايا السرطانية
ويشير الخبراء الى أن هذا الخطر موجود سواءً من جانب الصبغة التي تستخدمها النساء في المنزل، أو من جانب تلك التي تستخدمها صالونات الحلاقة والتجميل.
وذلك لأن بامكان الأمينات الثانوية الموجودة في الصبغة اختراق فروة الرأس والبقاء على الشعر لفترة طويلة جداً، إضافة لذلك بإمكانها الدخول في تفاعل مع دخان السجائر أو غازات عوادم السيارات المكونة من مادة N-nitrosamines الكيميائية القوية، التي تسبب الأمراض السرطانية، وأضراراً في الكبد.
لقد منع استخدام هذه المادة في مستحضرات التجميل، إلا أنه من الممكن أن تتكون نتيجة تفاعلات كيميائية ثانوية.
وكان سرطان الثدي والمثانة وغيره، يعزى الى صبغ الشعر سابقاً، وحسب رأي الخبراء، فإن صبغة الشعر تولّد لدى الكثيرين الحساسية التي قد تسبب الوفاة، ومع ذلك لا يتمكن العلماء من تحديد كمية مادة N-nitrosamines الخطرة على الصحة.