health&fitness
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

health&fitness

منتدى طبي وصحي شامل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» حقن الأنسولين خلال الملابس ينقل الجراثيم
اللحوم ليست مادة أساسية في التغذية كما يزعم وإنما مادة استثنائية في التغذية Icon_minitimeالجمعة يوليو 12, 2013 8:48 am من طرف Admin

» الأغذية المناسبة لمرضى السكري
اللحوم ليست مادة أساسية في التغذية كما يزعم وإنما مادة استثنائية في التغذية Icon_minitimeالجمعة يوليو 12, 2013 5:34 am من طرف Admin

» اضبط مكيفك واحم صحتك
اللحوم ليست مادة أساسية في التغذية كما يزعم وإنما مادة استثنائية في التغذية Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 02, 2013 6:55 am من طرف Admin

» استعمال الدواء الخاطئ يضر الكبد
اللحوم ليست مادة أساسية في التغذية كما يزعم وإنما مادة استثنائية في التغذية Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 02, 2013 6:54 am من طرف Admin

» اكتشاف جين يحمي من جراثيم المعدة
اللحوم ليست مادة أساسية في التغذية كما يزعم وإنما مادة استثنائية في التغذية Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 02, 2013 6:53 am من طرف Admin

» مريض السكري.. انتبه لمسامير القدم
اللحوم ليست مادة أساسية في التغذية كما يزعم وإنما مادة استثنائية في التغذية Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 02, 2013 6:52 am من طرف Admin

» علماء يتوصلون لأدق خريطة دماغية
اللحوم ليست مادة أساسية في التغذية كما يزعم وإنما مادة استثنائية في التغذية Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 02, 2013 6:51 am من طرف Admin

» إرشادات صحية لإزالة شعر الجسم
اللحوم ليست مادة أساسية في التغذية كما يزعم وإنما مادة استثنائية في التغذية Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 02, 2013 6:45 am من طرف HananAlkathiry

» اللحوم الحمراء ترفع احتمالية الإصابة بالسكري
اللحوم ليست مادة أساسية في التغذية كما يزعم وإنما مادة استثنائية في التغذية Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 02, 2013 6:41 am من طرف hoba0002

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط health&fitness على موقع حفض الصفحات

 

 اللحوم ليست مادة أساسية في التغذية كما يزعم وإنما مادة استثنائية في التغذية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 354
تاريخ التسجيل : 12/06/2013
العمر : 33

اللحوم ليست مادة أساسية في التغذية كما يزعم وإنما مادة استثنائية في التغذية Empty
مُساهمةموضوع: اللحوم ليست مادة أساسية في التغذية كما يزعم وإنما مادة استثنائية في التغذية   اللحوم ليست مادة أساسية في التغذية كما يزعم وإنما مادة استثنائية في التغذية Icon_minitimeالإثنين يونيو 24, 2013 12:36 pm

اللحوم ليست مادة أساسية في التغذية كما يزعم وإنما مادة استثنائية في التغذية Alahm

 السائد في علم اللحوم هو تقسيم اللحوم إلى بيضاء وحمراء، واللحوم البيضاء هي لحوم السمك وتقتصر على السمك فقط، لأن الأسماك ليس لديها دورة دموية وتنفس هوائي مثل الحيوانات البرية، وبالتالي فإن حرارة الجسم عند هذه الحيوانات لا يتعدى حرارة الماء الذي تعيش فيه، وبما أن الاستقلاب عند هذه الحيوانات يكون لا هواءي وبما أن حركتها لا تستدعي طاقة كبيرة فإن الهيموكلوباين ينعدم وبالتالي تكون لحوم بيضاء لأن الخلايا العضلية تنقسم بدورها إلى قسمين الخلايا الحمراء بالاستقلاب الهوائي والخلايا البيضاء بالاستقلاب اللاهوائي، 
أما باقي اللحوم فهي حمراء لأن الحيوانات تتحرك وتتنفس وبذلك تكون الخلايا الحمراء في عضلات الحيوانات أكثر من الخلايا البيضاء وتسمى هذه اللحوم باللحوم الحمراء، وتشمل لحوم الحيوانات، وهي الغنم والبقر والمعز والإبل، ولحم الطيور ومنها الدجاج والحمام والحجل والديك الرومي والإوز والنعام والصيد، ولحوم الأرانب. وهذه الحيوانات كانت كلها تتحرك وتسرح وتعطي لحوما حمراء. وإلى حدود هذه الفترة التي كانت فيها اللحوم على هذه الحال كانت الأمراض قليلة جدا ومعروفة، وجلها جرثومي كالسل وحمى التايفويد والتسممات الغذائية الجرثومية والربو وبعض أمراض الأطفال كالسعال الديكي والديفتيرا، أما السكري والسرطان وارتفاع الضغط، وما إلى ذلك فكانت حالات ناذرة جدا.

  وحبس الحيوان في الإصطبل يعني انعدام الحركة، وتباطؤ الدورة الدموية وانخفاض الأوكسيجن، فتتكون الخلايا البيضاء بدل الخلايا الحمراء، وهو ما يلاحظ عند الدجاج الذي يربى بالتقنيات الحديثة، وكذلك عند الخنزير، ولذلك أصبح لون اللحوم في الدول الغربية يميل إلى البياض. أما لحوم الأبقار فلا تزال الخلايا الحمراء بنسبة مرتفعة، لأن طريقة التسمين لا تبدأ إلا لما يكون الحيوان بالغا،  لتسريع التسمين بوضع العجول في أقفاص لكي لا يتحرك ولكي يستعمل كل يأكل في إنتاج اللحوم، واعتماد الأقفاص لأن العجول صعبة المراقبة ولا يمكن حبسها بالسهولة لكي لا تتحرك، والسبيل الوحيد لحبسها عن الحركة هو القفص الذي لا يترك الحيوان حتى يدير رأسه.
  ربما يكون هذا القول صحيحا بالنسبة للدول الأوروبية، لأن الماعز لا زال يسرح في الجبال والغنم أصبحت كالدجاج تربى في الحضائر. لكن بالنسبة للمغرب أو الدول العربية أو الإفريقية فالغنم كالماعز لا زالت تسرح في المراعي، وربما تتحرك أكثر من الماعز، وليس هناك فرق بين لحم الماعز ولحم الغنم. وكل من ينصح بلحم الماعز ويحذر من لحم الغنم يكذب على الناس. وجودة الغنم تفوق جودة الماعز من حيث التركيب ومن حيث الدهون والمكونات الأخرى. وقد نستغرب لما نسمع ببعض الإشاعات حول لحم الغنم بأنه حلو وفيه نسبة من السكر أكثر من الماعز. نعم لكن بالنسبة للذبائح الأوروبية، لأن الغنم لا تذبح من حيث يبقى الدم منحبسا في اللحم، وبم أن الدم فيه نسبة من السكر، فلحم الغنم في البلدان الإسلامية ليس فيه سكر، ولأن الأطباء درسوا في أوروبا، ولديهم نصائح أوروبية فلا يلامون على ذلك، ولو أن هذه النصيحة الخاطئة أدت إلى كارثة، لأن لحم الغنم أصبح لا يستهلك، بزعم أن فيه كوليستيرول، ومن المصابين بالسكري من يذبح تيسا في العيد، وهذه النصيحة الخاطئة، التي يتحمل أصحابها المسؤولية كاملة، أدت إلى تخريب الإنتاج. 
ولهذه الأسباب كان هناك خلط وأخطاء في علم الحمية، جعلت العلاج يستعصي، ونلاحظ حاليا أن التخلص من السمنة أصبح مستعصيا وشاقا، ونحن نستغرب من بعض الحميات التي أعطيت لأصحاب السمنة، وكانت تشتمل على مواد هرمونية، وعلى لحوم ومشتقات الحليب. ليس تحديد الحمية بالأمر السهل كما قد يظن بعض أصحاب الميدان، وليس تحديد الحمية من اختصاص الأطباء، ولا يمكن أن يكون كذلك، لأن الذي يجهل طبيعة الأغذية لا يمكن أن يحدد حمية.
وبعدما تدخلت بعض التقنيات الحديثة لتسريع الإنتاج (لا نقول تحسين الإنتاج) وقد بدأت هذه التقنيات بالدجاج حيث عزلت سلالات جديدة قادرة على إنتاج اللحوم بسرعة خطيرة حيث أصبح الدجاج يعطي أكثر من كيلوغرامين في أقل من أربعين يوما. وقد نهج الإنتاج الجديد تركيز العلائق أو العلف المستعملة في تربية الدجاج، من حيث تكون العلائق الأولى تحتوي على أدوية ومكونات هرمونية وبروتينات وأملاح مع فايتمينات، ثم تستبدل بعد أسبوع وبعد خمسة أسابيع. ويحبس الدجاج في الزارع من حيث لا يتحرك فتتحول الطاقة إلى لحوم. ويكون لحم هذا الدجاج أبيض لأن الدورة الدموية تكون بطيئة والحركة منعدمة، فتكثر الخلايا العضلية البيضاء، لأن الاستقلاب يكون تقريبا لا هوائي، ومع انعدام الحركة لا يتطلب الأمر أوكسايجين وبالتالي تتدنى مادة الهيموكلوباين مما يساعد على اللون الأبيض. ويمتاز، وبما أن الحركة منعدمة والعلف مركز فإن مادة الكوليستيرول ترتفع نسبتها بشكل في لحوم هذا النوع من الدجاج، وتنخفض نسبة الهيموكلوباين وبالتالي نسبة الحديد. وبذلك أصبح سائدا أن نتكلم عن لحوم الدجاج كلحوم بيضاء وهو خطأ شنيع في علم التغذية
وتصنف اللحوم الحمراء كلحوم بجودة عالية، وكلما كانت حمراء كلما انخفض الكوليستيرول والدهون، وليس الخطر في نوع اللحم وإنما في كمية اللحم التي يستهلكها الشخص، ونشاط الجسم العضلي، وهناك ثلاث حالات ممكنة، الأولى استهلاك اللحوم يوميا وعدم الحركة، بالإضافة إلى مواد أخرى كالسكريات وهي أخطر الحالات، وقد تفضي إلى السمنة أو ارتفاع الضغط، أو أمراض القلب والشرايين أو السرطان، بالإضافة إلى أمراض أخرى تترتب عن الدهون وتراكم المنتجات الاستقلابية. والحالة الثانية هي عدم تناول اللحوم كل يوم، أو مرة في الأسبوع فقط، مع الحركة وهذه الحالة هي التي توافق النظام الغذائي السليم، من حيث لا تتراكم المنتجات الاستقلابية، ويبقى الدم خفيفا من حيث نسبة الكوليستيرول أو الشحوم، وهناك حالة ثالثة تتوسط الحالتين، وهي تناول اللحوم مع الحركة، وهي الحالة التي كلما قللت من الحركة كلما تكونت لديها زوائد.
وهناك عوامل أخرى تضاف إلى استهلاك اللحم، ومنها التدخين والكحول، وتناول حبوب منع الحمل، والمواد الكيماوية المنحدرة من الطبخ أو التصنيع أو التخزين، أو الإنتاج كالهرمونات والمبيدات، وتناول بعض الأدوية كالكورتيكويدات. والنظام الغذائي السليم يعتمد على الحالة النفسية كما بينا، وكذلك على المحيط، ويشمل الهواء والماء والأغذية.
علاقة اللحوم بالأمراض المزمنة مما لا شك فيه أن الأمراض المزمنة لم تظهر بالشكل الملحوظ إلا مؤخرا، ولم تظهر إلا لما تغير نمط العيش عند الإنسان. ذلك أن انتقال الأسلوب الغذائي من النباتي إلى الحيواني، جعل الأمراض المزمنة تتفاقم حتى عمت كافة شرائح المجتمع في البلدان الغنية. ونرى أن العلوم لم تقدر على احتواء الأمر مثل الشريعة، لأن العلوم من وحي البشر والشريعة من وحي الله ولا تحتمل الخطأ.
وقد مر علم التغذية بعدة مراحل وأطوار، ليستقر أخيرا على الرجوع إلى التغذية الطبيعية، للخروج من الويلات الصحية التي يعجز الطب الحديث عن احتوائها، والطب الحديث لا يعالج الأمراض الناشئة عن التغذية وقد ساد في زمن ما أن التغذية لا علاقة لها بالسرطان، لكن تبين أخيرا أن جل الحالات السرطانية لا تأتي إلا من التغذية والأدوية والتلوث البيئي. وهناك حالات أخرى ظهرت من جراء الأسلحة الكيماوية في بعض المناطق من العالم، التي تعرضت لحروب كيماوية مثل اليابان والعراق والفييتنام الخ.. ونلاحظ أن التمدن ساعد كثيرا على تشجيع استهلاك المنتوجات الصناعية والمصنعة، ونهج طريقة التغدي على الوجبات السريعة، وانتقال الناس من الطبخ إلى المعلب المصنع. ورغم هذا الاختلال في التغذية، الذي أدى إلى كل الويلات الصحية التي نواجهها الآن، فإن التغاضي عن الرجوع إلى التغذية السليمة، لا يزال يطبع الحياة العامة للناس. وربما لا يزال التخوف من البروتينات سائدا في عصرنا الحاضر، بعدما انزلقت العلوم مع بعض الاستنتاجات العلمية، التي جعلت من تناول اللحوم قاعدة عامة، وأصبحت اللحوم هي التغذية الصحيحة الراقية، وهو الخلل الذي جعل الأمراض تتفاقم بشكل فضيع.
مرحلة البروتينات
لقد أدى التسابق في البحث العلمي في المرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، إلى انفلات وهلع في صفوف العلماء. وكان السبب الرئيسي هو عقدة التفوق بالنسبة للعالم الغربي، والتسابق نحو التقدم واكتساب الخبرة وامتلاك التكنولوجيا. وقد تزامنت هذه المرحلة مع التوصل إلى أن الجسم لا يخزن البروتينات أو النايتروجن وبإمكانه أن يخزن السكريات والدهون. واستنتج العلماء أن الجسم إذا لم يزود بالروتينات فسوف يهلك، ويصاب بمرض الكوارشيوركور الذي تتسبب فيه المجاعة المفرطة، وعدم تناول البروتينات. وبدأت الحملات الإعلامية والاستراتيجية والاقتصادية لإنتاج البروتينات، أو الحصول عليها بأي ثمن. وأصبح مؤشر البروتينات هو الذي يحدد تقدم البلدان وضيعت الشعوب كثير من المنتوجات الزراعية، بغية تعويضها باللحوم أو البروتينات الحيوانية. ولجأ العلماء إلى إدخال سياسة البروتينات إلى البرامج الاقتصادية، من حيث أشاروا بعدم استهلاك الشعير والذرة، بزعم إعطائها للماشية لتتحول إلى لحوم. وهذا الطرح هو الذي أدى إلى الكارثة، لأن الاستغناء عن الحبوب، وعن كثير من النشويات، جعل الأمراض المزمنة المستعصية تتكاثر وتتفاقم بشكل مخيف. وقد لاحظ العلماء العلاقة بين استهلاك اللحوم وارتفاع الضغط والكوليستيرول والسمنة والحساسية والسرطانات والقصور الكلوي وأمراض الجهاز الهضمي، مثل مرض كروهن وتمزقات المستقيم الدامية. وبعض الأمراض الجلدية التي حيرت علماء الميدان الطبي مثل الصدفيات والبرص الذي أصبح يتزايد بشكل غريب، وستزداد اللائحة طولا، ولن تفيد المعدات المتقدمة في حصر هذه الأمراض، كما لن تفيد الجراحة في كثير من الحالات، التي ستظهر والتي لن يحد من ألمها استعمال الكورتكويدات، التي يتغاضى الأطباء عن خطرها، والتي سيزداد استعمالها حتى توشك أن توزع على الناس مع الماء والكهرباء. 
مرحلة النخالة
تنبه العلماء إلى هذا الوضع، بعدما لاحظوا أن هناك مصدرا لكل هذه الأمراض، فبدأ البحث العلمي يعود بالإنسان إلى الصواب، لكن ربما يكون من المستحيل الآن، فالتغيير الذي طرأ على كل المنتجات لا يمكن أن يصحح، وكان أشهر النتائج التي نشرت، هو الرجوع إلى الألياف الخشبية الموجودة في الحبوب والخضر، وتقليل المواد الحيوانية والدسم مثل الأجبان والزبدة، وقد أصبح الأمر ملحا جدا، إلى أن صدرت توصيات بتناول النخالة أو الطحين دون غربلته، وترك الدقيق الأبيض الذي كانت أوروبا تفتخر به.
ورغم هذا الوضع المزري، فقد بقي الناس على استهلاك اللحوم، وبقي الأطباء في بلداننا يتخوفون من البروتينات ويحتون الناس على استهلاك اللحوم، وقد ترسخ لديهم أن الجسم لا يمكن أن يستغني عن البروتينات، وإلا فالهلاك. وبما أن علم التغذية كان يتعذر على كلية الطب، فإن الجهل أدى إلى ما لا تحمد عقباه. وأخذت تظهر بعض النصائح الخاطئة، مثل النصح بعدم تناول الشاي بعد الأكل، وعدم الطهي بزيت الزيتون، وإرغام الصناع على إضافة زيت المائدة إلى زيت الزيتون، واستهلاك الإسبانخ لأنه غني بالحديد، وتناول اليوغورت بعد تناول الدواء، والجزر لأصحاب الإسهالات، وتناول عصير الطماطم، وعدم تناول لحوم الغنم واستبدالها بالماعز، وعدم تناول الدجاج البري لأنه عفن، وكل هذه النصائح كاذبة، ولا أساس لها في علم التغذية، وأكثر من ذلك فعكسها هو الصحيح.
والعلاج كان يقتصر على الوصف الطبي للأدوية، فالأمراض من ذي قبل كانت جرثومية مثل التايفويد والسل والتهاب اللوزتين والتقرحات الجلدية والتقيحات والزهري والسيلان والديسانتيريا والالتهابات الخ... فكل هذه الأمراض ينفع معها المضاد الحيوي. لكن الأمراض الحديثة هي أمراض غذائية، لا ينفع معها الدواء ولا يزيدها إلى تعقيدا. فارتفاع الضغط والسمنة والكوليستيرول والسرطان وأمراض القلب والشرايين ومرض سيلياك والسكري وآلام المفاصل والأنيميا الخ.. فهذه الأمراض لا يفيد فيها الدواء الكيماوي، لأنها ليست أمراض تعفنية. وقد يكون العلاج أبسط من مما يتصوره الطب الحديث، إذا علمنا سبب أو مصدر الخلل، وما يرتبط به من تدمرات داخلية لأن ارتفاع الضغط قد يصيب بعضا من الأعضاء، مثل الكلية والقلب والدماغ، والاعتقاد بأن هذه الأمراض يمكن علاجها بالعقاقير الكيماوية هو أمر فيه نظر، أما أن تعالج الأمراض المزمنة الناتجة عن الأغذية، ومن ضمنها كثرة استهلاك اللحوم بدون حمية دقيقة وبسيطة ومدققة فليس من الممكن. والغرابة في الأمر أن الناس اعتادوا تناول الأدوية وهذه الأمراض ليست لها أدوية.
والرجوع إلى النظام الغذائي السليم أصبح الحل الوحيد لتفادي هذه الويلات الصحية، وهذا النظام يعتمد على الأغذية الاعتيادية التي يتناولها الشخص يوميا بدون أي ضرر وهي الحبوب والفواكه بالدرجة الأولى وزيت الزيتون مع الخضر بالدرجة الثانية، ثم الألبان وتبقى اللحوم فقط للمناسبات والضيافة والاحتفالات والولائم، ولا بأس أن يتناولها الشخص مرة في الأسبوع. وهناك نظام غذائي خاص بالأطفال ويشمل الألبان والحبوب في الأعمار الأولى من سنتين إلى اثنى عشر. قد يستغرب بعض الباحثين من هذا النظام لأنه أول نظام يعفي اللحوم. وربما لا يلقى القبول بزعم أن ليس فيه بروتينات، وهو خطأ كذلك لأن البروتينات لا تقتصر على اللحوم والحليب بل هناك بروتينات نباتية تفوق البروتينات الحيوانية وهي بروتينات الحبوب والفواكه الجافة.
وبما أن الأمور باتت من الاختصاص الدقيق الذي لا يقدر عليه الذين لم يدرسوا علم التغذية، فعلى الأقل أن يعلم الناس هذه الأمور لأن هناك تعنت وعدم الاعتراف بأن كليات الطب لا تدرس علم التغذية ولا تقدر على تدريسه لأن دراسته تتطلب 6 سنوات. ونؤكد على ضرورة تجنب النصائح الخاطئة لأنها لا تساعد على العلاج. ونؤكد على ضرورة مراجعة الوجبات التي تعطى للمرضى في المستشفيات والعيادات الحرة، التي تجني الأموال ولا تطعم المرضى. ونلاحظ أن المرضى يائسين من طعام المستشفى، وقد بدأ الناس يسألون عن الأكل بعد العمليات الجراحية، لكنهم يسألون الأطباء وهو ليس من اختصاصهم، ولذلك نلاحظ أن العلاج بدون حمية مستحيل، وتحيد الحمية يجب أن يكون بدقة وليكون العلاج سهلا وسريعا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://clinicworld.yoo7.com
 
اللحوم ليست مادة أساسية في التغذية كما يزعم وإنما مادة استثنائية في التغذية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معارف أساسية حول الشعرة
» اللحوم الحمراء ترفع احتمالية الإصابة بالسكري
» التغذية السليمة
» التغذية الصحية للرياضيين
»  التغذية السليمة للمراة الحامل :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
health&fitness :: الطب البديل :: صيدلية طبيعية-
انتقل الى: