روى أنه أهدي الى الرسول (ص) زبيب فلما وضعه بين يديه قال لأصحابه
فنعم الطعام الزبيب يدهب التعب ويطفئ الغضب ويطيب النكهة ويدهب البلغم ويصفي اللون .
يستعمل الزبيب منذ العصور القديمة وحتى الآن في العديد من الأطعمة ، وهو يعتبر غذاءً صحياً
مفيداً يؤمن الطاقة الضرورية للجسم لإحتوائه على أنواع عديدة من العناصر الغذائية، لذا ينصح
بإعطائه للأطفال لإنه يؤمن لهم الطاقة والنشاط خاصة أيام الدراسة. كما ينصح بإعطائه للأشخاص
الذين يعانون من التعب والإرهاق . أنه يعالج مشاكل عسر الهضم والإمساك ، وداء
البواسير ومشاكل الكبد كما يحارب احتباس السوائل في الجسم . وهو مفيد بجميع أنواعه لعلاج داء النقرس وبعض أنواع الحساسيات من دواء السكري. ويساعد تناوله على تنقية الدم ويغذي
عضلات القلب . وهو غذاء معالج للجهاز العصبي واضطراباته.
الزبيب يقوي ، وينفع من وجع الحلق والصدر والرئة والكلى والمثانة. يطبخ الزبيب بالماء ويحلى بالسكر ويستعمل لتلطيف السعال وإخراج البلغم لتنظيف الطرق التنفسية في حالة الالتهاب وتقطير البول ويعتبر هذا المشروب من المرخيات الخفيفة للصلابات البدنية.
أظهرت الدراسات الحديثة، أنه على الرغم من أن الزبيب يحتوي على نسبة عالية من السكر إلا أنه يحارب البكتيريا في الفم التي تسبب تسوّس الأسنان و أمراض اللثة.
اذا ما أخذنا 100 جم زبيب فانه يحتوي على
- %95 من وزنه ماء
- 7غراما من الكليكوزالمعروف بسكرالعنب
- %4.3 من الالياف
- 1غرام من الدهون
- 16غرامكاربوهيدرات
- نصف غرام من البروتين
- العديد من الاملاح مثل بوتاسيوم, كالسيوم , فسفور, حديد كالسيوم
- كذلك غني بالفيتاميات فيتامين ب – فيتامين ا – فيتامين س- فيتامين ب المركب