Admin Admin
عدد المساهمات : 354 تاريخ التسجيل : 12/06/2013 العمر : 33
| موضوع: بروتينات كمال الأجسام : قاتل الرجولة الأحد يونيو 23, 2013 6:03 am | |
| هناك فرق بين المنشطات والتي تسمي Anabolic Steroids و بين المكملات الغذائية المعروفة باسم Nutritional Supplements. فالمنشطات: ينطبق عليها الضرار المتعارف عليها و هي ممنوعة دوليا و لها أضرار مدمرة للصحة على المدى الطويل, و هي عبارة عن هرمونات ( و غالباً ما تكون في شكل حقن). أما المكملات: فهي صورة مشروعة و غير ضارة من صور تدعيم الأداء الرياضي, و هي عبارة عن منتجات مستخلصة من مكونات غذائية مثل بروتين الصويا و شرش الحليب والحليب خالي الدسم و غيرها من المواد التي تدخل في تكوين وجباتنا التي نأكلها بصورة طبيعية, و لكنها تحضر بصورة مقننة بحيث تعطي الجسم نسبة عالية من البروتين بدون الدهون و الكوليسترول الموجودين معه في الطبيعة مثلما يحدث عند شرب الحليب كامل الدسم أو أكل البروتين الحيواني, وأحيانا يضاف اليها الكربوهيدرات المركبة من أجل الطاقة و كذلك بعض الفيتامينات والمعادن. هذه المكملات يعد استخدامها ـ كل نوع حسب جرعته وحسب احتياجات الجسم و مدي ما يبذله من مجهود عضلي ـ تعتبر عاملا مساعدا لتحسين الأداء الرياضي و مكملا للغذاء الصحي لدي الرياضيين خاصة في عالم الوجبات السريعة و غير الصحية الذي نعيشه هذه الأيام. * منشطات يتناولها الشباب فى صالات الجيم تدمر الخصيتين والكبد والكلى. * تقرير يؤكد أن هذه المنشطات للحصان فقط وليست للبشر!. * كمال الأجسام يتحول إلى دمار الأجسام، والمنشطات تتحول إلى مدمرات. * صالات الجيم تعطى هورمون النمو للشباب، ومن يريد إنقاص وزنه يتناول دواء للسرطان. البحث عن الفحولة والعضلات حلم قديم بقدم عمر الإنسان على هذا الكوكب، وبعد أن كانت العضلات منحة من الطبيعة وإنتقال بالوراثة ونبتة طبيعية لا تحتاج إلى أسمدة صناعية، صارت العضلات صنعة وفن وحرفة، تشكيلها يتم من خلال خبراء ومدربين، وأصبح الصراع على تشكيل العضلات يمثل هستيريا وموضة وصرعة شبابية، كل هذا بغرض واحد هو إظهار العضلات المفتولة والجسد الهضبة والرجولة الطاغية، ولكن للأسف وبسبب هذه المنشطات إنتفخت العضلات حقاً ولكن إختفت الرجولة وهذا بحث علمى عبارة عن صرخة إستغاثة ، نحذر فيه من ظاهرة المنشطات التى هى فى الحقيقة مثبطات.. مخربات.. مدمرات.. مميتات، إنها إسم زائف ولافتة خادعة تقع تحتها مصائب وكوارث ومآسى تدمر زهرة شبابنا، تمتص رحيق رجولتهم، تفقدهم خصوبتهم، تنفخ فى عضلاتهم الهواء، ولا تنفخ الروح فى فحولتهم، بل تخنق جهازهم التناسلى بالبطئ، وتهبط بتحليل السائل المنوى إلى الصفر، وتهبط بمستقبلهم إلى ما تحت الصفر.
المنشطات هى كلمة تطلق على جميع العقاقير الطبية التى تعطى بغرض النمو العضلى وقوة الجسم البدنية، وبالطبع أصحاب صالات الرياضة لا يهتمون بالأضرار الجانبية الخطيرة لهذه العقاقير، هم غالباً لاعبو كمال أجسام معتزلون، معظمهم ليس لديه أى ثقافة طبية ولا حتى ثقافة عامة، فثقافتهم محدودة جداً لا تبعد عن إطار الرياضة، ومؤهلاتهم متوسطة، والقليل منهم هو الذى يحمل مؤهلاً عالياً، أو لديه خلفية طبية، والكثير منهم تحت ضغط المال والتنافس يبيعون ضمائرهم، ويبيعون الوهم للشباب المضحوك عليه بجنة العضلات المفتولة، ويعطونهم هذه المنشطات المدمرات، لكن ما هى مكونات هذه المنشطات وما هى أضرار هذه المنشطات المستخدمة فى صالات الرياضة والمحرمة والمجرمة حتى فى الأولمبياد؟!. مكونات هذه المنشطات كما ذكرتها دكتورة بثينة هى: هورمون النمو GROWTH HORMONE، وهذا الهورمون إذا إستخدم بدون داع ومبرر واضح أو كتعويض لنقصه المرضى، هنا تكون الكارثة ويختل إيقاع الجسم الهورمونى المنضبط كالساعة. الجريمة الكبرى هى إضافة عقار الميثوتركسات METHOTREXATE على بعضالمنشطات بغرض التخسيس للأجسام البدينة، وهى عقاقير تستخدم فى علاج الأمراض السرطانية ولها أضرار جانبية خطيرة. للأسف يتم إعطاء هؤلاء الشباب مادة BOLDENONE UNDECYLENATE بولدينون أن ديكلينات وهذه مادة تنتمى إلى طائفة الأندروجين (الهورمونات الذكرية) التى تستخدم بيطرياً وهذا هو المثبت فى تقرير السموم بقسم الطب الشرعى وأيضاً بتأكيد قسم الفارماكولوجى بطب بيطرى ، وتعطى للحيوانات التى لا تؤكل مثل الحصان، ولا يجوز حقنها فى الإنسان، وهى تعطى بجرعات كبيرة توازى عشرة اضعاف الجرعة الطبية، و ذلك لبناء سريع للعضلات، وهذه الأندروجينات محرمة دولياً. سر التحريم والتجريم الدولى للأندروجينات كمنشطات للاعبى كمال الأجسام يرجع إلى عدة أسباب: تؤدى هذه المنشطات إلى حدوث ضمور فى أنسجة الخصية مما يؤدى إلى توقف إنتاج الحيوانات المنوية، وأحياناً يكون التدمير لا رجعة فيه. خلل فى وظائف الكبد. سرطان الكبد. تغيير نسبة الدهون بالدم وزيادة الإصابة بتصلب الشرايين وإرتفاع ضغط الدم. تداول الحقن بين الرياضيين قد تؤدى إلى إنتقال فيروس سى وبى والإيدز. يتعرض هؤلاء الشباب إلى مخاطر عديدة تتم عن طريق الحقن بواسطة أشخاص غير مدربين على إعطاء مثل هذه الحقن، وتؤدى إلى تهتك فى أوتار العضلات وإلتهاب فى الأعصاب والأوعية الدموية. * زيادة عدد كرات الدم الحمراء وحدوث جلطات متكررة فى الأماكن الحيوية بالجسم تنتهى بالوفاة الفجائية. * تضخم فى عضلة القلب. * التكلس المبكر للغضاريف الموجودة فى نهاية العظام مما ينتج عنه قصر القامة. * الإكتئاب. * إحتباس السوائل داخل الجسم. التحاليل التى قام بها وحدة السموم أكدت هذه الكارثة التى تلتهم شباب يفقد رجولته ولا صوت للمسئولين أو لوزارة الصحة أو لمن يعطى تصريحاً لهذه الصالات الثعبانية، إلى من يهمه الأمر، رجولة شباب العرب فى خطر، هل سينتبه ويستجيب المسئولون؟، أم سيجدونها فرصة لتنظيم النسل بدون حبوب منع الحمل؟!. | |
|