وجدت دراسةٌ حديثةٌ أنَّ النساءَ، اللواتي لديهنَّ مُستوياتٌ كافية من فيتامين د, هُنَّ أقل ميلاً للإصابة بالأورام الليفية الرَّحِميَّة مُقارنةً مع اللواتي لديهنَّ مستويات غير كافية من هذا الفيتامين.
الأورامُ الليفية الرحميَّة هي أورامٌ غير سرطانيَّة تُصيب الرحم، وتُسبِّبُ عادةً الألم والنـزف عندَ النساء قبل سنِّ اليأس، وتُعدُّ من الأسباب الرئيسيَّة لاستئصال الرَّحم في الولايات المتَّحدة.
اشتملت الدراسةُ، التي أجراها باحِثون من المعهد الوطني لعلوم الصحَّة البيئيَّة, على أكثر من ألف امرأة تراوحت أعمارهنَّ بين 35 إلى 49 عاماً، وحلَّل الباحِثون عيِّنات الدم التي أخذوها من النساء لمعرفة مستويات فيتامين د.
كانت النساءُ ذوات المستويات الكافية من الفيتامين أقلَّ ميلاً بنسبة 32 في المائة للإصابة بالأورام الليفية الرحِميَّة مُقارنةً مع اللواتي كانت مستويات الفيتامين لديهنَّ غير كافية.
علماً أنه يصنع الجسمُ فيتامين د عند تعرُّض الجلد إلى ضوء الشَّمس؛ ويأتي هذا الفيتامين أيضاً عن طريق الطعام والمُكمِّلات.
ومن الأغذية التي تحتوي على هذا الفيتامين: "زيت كبد السمك والأسماك المدهنة مثل السلمون والسردين، الجبنة، الزبدة، الحبوب المُدعّمة، الحليب المُدعّم".
وقالت المشرفةُ على الدراسة "سيكون من الرائع لو أنَّ شيئاً بسيطاً وغير مُكلف، مثل التعرُّض إلى ضوء الشَّمس كلَّ يوم, يُمكن أن يُساعِدَ النساء على إنقاص خطر إصابتهنَّ بالأورام الليفية الرَّحِمية".