حذرت الجمعية الألمانية للعناية بالبشرة وعلاج الحساسية من إمكانية أن يكون المنزل مرتعاً لبعض مسببات الحساسية؛ حيث عادةً ما يعلق عث الغبار المنزلي، وشعر الحيوانات، وفطريات العفن، على الأثاث المنجد وفي الفراش وكذلك في الشعر والأحذية والملابس.
وأوضحت الجمعية أنه بمجرد أن يتم نفض هذه الأشياء، تنتشر مسببات الحساسية الموجودة بداخلها في الجو وتصل إلى المسالك التنفسية وتتسبب في حدوث التهاب لدى الأشخاص المصابين بالحساسية، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى إصابتهم ببعض المتاعب التي تظهر في صورة رشح بالأنف والشعور بحكة في العين وقد تصل إلى حد الإصابة بنوبات ربو.
• الوقاية:
تجنب المسببات ومحاولة الحفاظ على المنزل خالياً من الغبار قدر الإمكان... صحيح أن تطبيق هذه النصيحة من الناحية العملية قد يكون غير ممكن، إلا أن الجمعية الألمانية تؤكد أن هناك العديد من السُبل والوسائل، التي يُمكن من خلالها الحد من وجود مسببات الحساسية بالمنزل:
• استخدام شبكة واقية من حبوب اللقاح على الأبواب والنوافذ.
• استخدام المفروشات المقاومة للعث.
• تنظيف المنزل بشكل أساسي يُسهم بصورة كبيرة في الحد من مسببات الحساسية حتى ولو بشكل مؤقت.
• إن القيام بمهام تنظيف المنزل نفسها كالكنس مثلاً يؤدي أيضاً إلى انتشار الغبار في الهواء، لذا من الأفضل أن يتم تنظيف الأرضيات والفرش باستخدام المكنسة المزودة بفلاتر مياه للحد من انتشار الغبار في الهواء أثناء استخدامها قدر الإمكان.
• إن الهواء الذي يتم شفطه من خلال هذه المكانس، يتم تخزينه في حوض ماء بدلاً من كيس غبار كما هو معهود في المكانس العادية. وتمتاز هذه المكانس بأنها تؤدي إلى ربط العث والغبار وحبوب اللقاح بالماء ومن ثم يتم تصريفها هناك مع الماء المتسخ، بخلاف المكانس العادية، التي تتسبب في انتشار الكثير من الغبار في الهواء، لاسيما أثناء تغييرها.