health&fitness
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

health&fitness

منتدى طبي وصحي شامل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» حقن الأنسولين خلال الملابس ينقل الجراثيم
أهمية الخبز الكامل التام من خلال مكونات القمح الكامل Icon_minitimeالجمعة يوليو 12, 2013 8:48 am من طرف Admin

» الأغذية المناسبة لمرضى السكري
أهمية الخبز الكامل التام من خلال مكونات القمح الكامل Icon_minitimeالجمعة يوليو 12, 2013 5:34 am من طرف Admin

» اضبط مكيفك واحم صحتك
أهمية الخبز الكامل التام من خلال مكونات القمح الكامل Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 02, 2013 6:55 am من طرف Admin

» استعمال الدواء الخاطئ يضر الكبد
أهمية الخبز الكامل التام من خلال مكونات القمح الكامل Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 02, 2013 6:54 am من طرف Admin

» اكتشاف جين يحمي من جراثيم المعدة
أهمية الخبز الكامل التام من خلال مكونات القمح الكامل Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 02, 2013 6:53 am من طرف Admin

» مريض السكري.. انتبه لمسامير القدم
أهمية الخبز الكامل التام من خلال مكونات القمح الكامل Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 02, 2013 6:52 am من طرف Admin

» علماء يتوصلون لأدق خريطة دماغية
أهمية الخبز الكامل التام من خلال مكونات القمح الكامل Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 02, 2013 6:51 am من طرف Admin

» إرشادات صحية لإزالة شعر الجسم
أهمية الخبز الكامل التام من خلال مكونات القمح الكامل Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 02, 2013 6:45 am من طرف HananAlkathiry

» اللحوم الحمراء ترفع احتمالية الإصابة بالسكري
أهمية الخبز الكامل التام من خلال مكونات القمح الكامل Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 02, 2013 6:41 am من طرف hoba0002

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط health&fitness على موقع حفض الصفحات

 

 أهمية الخبز الكامل التام من خلال مكونات القمح الكامل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 354
تاريخ التسجيل : 12/06/2013
العمر : 33

أهمية الخبز الكامل التام من خلال مكونات القمح الكامل Empty
مُساهمةموضوع: أهمية الخبز الكامل التام من خلال مكونات القمح الكامل   أهمية الخبز الكامل التام من خلال مكونات القمح الكامل Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 18, 2013 6:47 am

أهمية الخبز الكامل التام من خلال مكونات القمح الكامل 20130225125047


أهم المكونات الحيوية في القمح الكامل: الألياف الغذائية: لا تتوفر الألياف الغذائية إلا في المنتجات النباتية. وتعتبر نخالة القمح مصدر ممتاز لهذه الألياف الغير قابلة للهضم. المفيدة لوظائف الأمعاء. والتي تسهم في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية، والسيطرة على مرض السكري (من النوع الثاني)، وتخفيض خطر الإصابة بسرطان القولون، وتخفيض الوزن، والحد من النهم الغذائي. لأن تناول كميات وافية من الألياف تنظم عمليات امتصاص السكريات والدهون من قبل الأمعاء بشكل تدريجي وبطيء. وبالتالي تفادي الارتفاع السريع لمستويات السكر والدهون في الدم والمحافظة على مستوى معتدل للأنسولين، كما تعمل على توفير قدر أكبر من الإحساس بالشبع لأنها تمتص أضعاف حجمها من الماء وتساعد على امتلاء أكبر للمعدة مع كميات أقل نسبياً من الطعام. وعلى سبيل المثال، فإن جزء من 27 غرام (115 ملل) من نخالة القمح هو مصدر ممتاز للألياف. وتجدر الإشارة إلى أنه بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 29 وحتى 50 عاماً، هم بحاجة إلى تناول الألياف يومياً بمعدل 38 غرام بالنسبة للرجال و25 غرام بالنسبة للنساء. يحتوي القمح على ألياف غير قابلة للذوبان في الغالب، إلا أنها تتوفر بنسبة 75% من وزن الجنين و90% من وزن النخالة. والأثر الرئيسي للألياف المحافظة على وظيفة الأمعاء بشكل وافي. الألياف الغذائية الحاجة اليومية الأطفال العمر أقل من 12 شهراً غير محدد الأطفال من عمر سنة وحتى 3 سنوات 19 غرام الأطفال 4 - 8 سنوات 25 غرام الصبيان 9 - 13 سنة 31 غرام البنات 9 - 13 سنة 26 غرام الصبيان 14 - 18 سنة 38 غرام البنات 14 - 18 سنة 26 غرام الرجال 19 - 50 سنة 38 غرام النساء 19 - 50 سنة 25 غرام الرجال فوق 50 سنة 30 غرام النساء فوق 50 سنة 21 غرام المرأة الحامل 28 غرام المرأة المرضعة 29 غرام الفيتوستيرولات Phytostérols: ستيرول النبات أو فيتوسترول، هي مركبات تشبه الكوليسترول الحيواني (الذي يتواجد في الغالب في الأنسجة الحيوانية). وهناك حوالي 44 نوع من الفيتويسترول المعروفة والموجودة في النباتات. والأنواع الأكثر وفرة هي: بيتا سيتوستيرول، campesterol، وستيغماستيرول. تعمل الفيتوسترولات بنفس وظيفة الكولسترول في الجسم. (الكولسترول هو عنصر ضروري لغشاء الخلية، وأساسي لتركيب الهرمونات الجنسية والفيتامينات). ومع ذلك، فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول في مصل الدم ترتبط مع أمراض القلب. وعلى العكس من ذلك فإن إتباع نظام غذائي غني من الفيتوستيرولات يعمل على خفض الكولسترول الضار في الدم.
   وتشير الدراسات بأن النظام الغذائي الذي يدخل فيه القمح الكامل أو خبز النخالة السليم والكامل (الذي يحتوي على جرثومة القمح الغنية بالفيتوستيرولات = 553 ملليغرام لكل 100 غرام من جرثومة القمح) بينت بأن ارتفاع الكوليسترول في الدم كان 42 ? أقل بالمقارنة مع أولئك الذين يتناولون منتجات القمح المقشور (الخالية من جرثومة القمح)... من ناحية أخرى، فالنظام الغذائي الذي يعتمد بشكل أساسي على الغذاء الحيواني (اللحوم والبيض وما إلى ذلك) يسهم في ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم. الكولسترول، هو مادة دهنية أساسية في تكوين أغشية الخلايا في جميع أنسجة الكائنات الحية. ولكنه يتواجد بكثرة في الأنسجة الحيوانية وبنسب ضئيلة في أنسجة النبات والفطريات. يمثل الكولسترول كذلك اللبنة الأساسية في تشكيل الهرمونات الستيرويدية والفيتامين (د).    يصنع جسم الإنسان أغلب كميات الكولسترول التي يحتاجه فيما توفر التغذية الباقي، ويقع إنتاجه بشكل رئيسي في الكبد والأمعاء وينقل في بلازما الدم بواسطة جسيمات البروتينات الدهنية. تقوم البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) بحمل الكولسترول من الكبد إلى باقي أعضاء الجسم فيما تقوم البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL) بإرجاعه لتقويضه. عندما يذكر اسم الكولسترول، يرقى إلى الذهن على الفور بأنه شيء غير مفيد وضار بصحة الإنسان، لكن على العكس تمامًا فهو أحد العناصر الهامة في تكوين المركبات الضرورية التالية:    - أحماض العصارة الصفراوية (Bile acids) التي تساعد في هضم الدهون.    - فيتامين د vitamin D - هرمون البروجيسترون   .progesterone - الايستروجينات (هرمونات الأنوثة)   . estrogens - الاندروجينات (هرمونات الذكورة)   .androgens - هرمونات المينيرالواكورتيكويد   . mineralocorticoids - هرمونات الجلوكورتيكويد (كورتيزول)   .glucocorticoides - كما أنه ضروري وهام لأغشية الخلايا لكي يعطى لها صفة المسامية والقيام بوظائفها. ولكن ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، الذي يمكن أن ينتج عن عوامل غذائية ووراثية، هو السبب الرئيسي في أمراض تصلب الشرايين. تساهم هذه الظاهرة في خطر الإصابة بالذبحة الصدرية أو السكتة الدماغية نتيجة لتكون خثرة دموية. وتلعب البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) دورا رئيسيا في تصلب الشرايين حيث أن ارتفاعها عن حد معين يسمى في الأوساط السريرية بارتفاع "الكولسترول الضار".    فيما يمثل ارتفاع نسبة البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL) درجة من الحماية ضد هذه الأمراض، لذلك يقال أنها "الكولسترول الحميد". الفسفور Phosphore: النخالة وجرثومة القمح مصادر ممتازة للفوسفور. وبالتالي فالطحين، الخبز والمعجنات الغذائية المكونة من القمح الكامل هي أيضاً مصادر هامة للفسفور. يشكل الفسفور المعدن الثاني من حيث الانتشار في جسم الإنسان من بعد الكالسيوم.    وهو يلعب دور أساسي في تشكيل وحماية صحة العظام والأسنان. وعلاوة على ذلك فهو يتدخل في عمليات نمو وتجديد الأنسجة ويساعد على حفظ (الأس الهيدروجيني pH) أو درجة الحموضة للدم. وكذلك فالفسفور أحد مكونات أغشية الخلايا. المغنيسيوم Magnésium: النخالة وجرثومة القمح مصادر ممتازة أيضاً للمغنيسيوم، وبالتالي فالخبز والمعجنات الغذائية المكونة من القمح الكامل هي أيضاً مصادر هامة للمغنيسيوم. يلعب المغنيسيوم دوراً مهماً في نمو العظام، بناء البروتينات، تفاعلات الأنزيمات (الخمائر)، تقلص العضلات، صحة الأسنان، تحسين عمل جهاز المناعة. كما يلعب دوراً مهماً في عملية استقلاب الطاقة والرسائل العصبية. الحديد Fer: نخالة القمح مصدر مهم للحديد بالنسبة للإنسان خاصة للمرأة لأنها تحتاج إلى المزيد من الحديد بالمقارنة مع الرجل. وخبز القمح الكامل مصدر مهم للحديد بالنسبة للرجال والنساء. جميع الخلايا في جسمنا تحتوي على الحديد. هذا المعدن الضروري لنقل الأكسيجين وتكوين خلايا الدم الحمراء. كما يلعب الحديد دوراً في انتاج هرمونات جديدة والخلايا العصبية والرسائل العصبية.    وتجدر الإشارة إلى أن الحديد من المصادر النباتية يحتاج إلى الفيتامين "C" ليتم امتصاصه من الأمعاء. لذا من المفيد تناول الخضار الطازجة بالتزامن مع تناول المنتجات النباتية الغنية بالحديد (التي منها الخبز الكامل)... الزنك Zinc: يعتبر جنين القمح مصدر ممتاز للزنك وكذلك النخالة فهي مصدر جيد أيضاً. يشارك الزنك في ردات الفعل المناعية، وفي تصنيع المواد الوراثية، وتحسس الذوق، والتئام الجروح ونمو الأجنة.    كما أنه يتفاعل مع الهرمونات الجنسية والغدة الدرقية. وفي البنكرياس يساعد في صنع وتخزين والإفراج عن الأنسولين. المنغنيز Manganèse: والمغنيز يتوفر أيضاً بشكل ممتاز في جنين ونخالة القمح وكذلك في طحين القمح الكامل. ويلعب المنغنيز دوراً مساعداً للأنزيمات التي تسهل عشرات العمليات الأيضية المختلفة. ويشارك أيضاً في الوقاية من الأضرار التي تسببها الجذريات الحرة. النحاس Cuivre:    وكذلك النحاس يتوفر في طحين القمح الكامل. ويدخل في تكوين العديد من الأنزيمات. والنحاس ضروري لتكوين الهيموغلوبين والكولاجين في الجسم. العديد من الأنزيمات المحتوية على النحاس تسهم أيضاً في الدفاع عن الجسم ضد الجذريات الحرة. السيلينيوم Sélénium: وكذلك السيلينيوم فهو متوفر بشكل ممتاز في النخالة والجنين وخبز القمح الكامل مصدر مهم للجسم. ويرتبط السيلينيوم بأحد أهم الأنزيمات المضادة للأكسدة ومنع تشكيل الجذريات الحرة. كما أنه يساعد في تحويل هرمون الغدة الدرقية إلى شكله النشط. الفيتامينات Vitamines:  كما أن نخالة وجنين القمح تحتوي بشكل ممتاز على العديد من الفيتامينات الهامة للجسم وهي:    - فيتامين "ب1" B1   : المعروف أيضاً باسم الثيامين.    وهو جزء من مساعد-أنزيم coenzyme ضروري لإنتاج الطاقة، في المقام الأول، من السكريات التي نتناولها. كما يشارك في نقل الرسائل العصبية ويساعد الهضم والنمو الطبيعي. - فيتامين "ب2" B2   : الخبز الكامل، النخالة وجنين القمح مصادر للفيتامين B2 المعروف "بالريبوفلافين" riboflavine. كما الفيتامين B1، يلعب فيتامين B2 دوره في إنتاج الطاقة لجميع الخلايا. وعلاوة على ذلك يساهم في النمو وتجديد الأنسجة، إنتاج الهرمونات وتشكيل كريات الدم الحمراء. - فيتامين "ب3" B3   : نخالة القمح مصدر ممتاز للفيتامين B3   . يسمى أيضاً "نياسين" niacine. يشارك في العديد من عمليات الاستقلاب ويساهم خاصة بإنتاج الطاقة من السكريات، الدهنيات، البروتينات التي نتناولها. ويساهم أيضاً في عمليات تشكيل الحمض النووي ADN، الذي يؤدي إلى نمو طبيعي للجسم. - فيتامين "ب5" B5   : المعروف "بحمض البانتوتنيك" Acide pantothénique . النخالة وجنين القمح، "الكوسكوس" والمعكرونة المنتجة من القمح الكامل هي مصادر لحمض البانتوتينيك. وهو يشكل جزء من "مساعد أنزيم" coenzyme يشكل "مفتاح" مهم يتيح لخلايانا استعمال الطاقة بشكل كافي التي تنتج عن الأطعمة التي نتناولها. وهو يساهم أيضاً في مراحل مختلفة من إنتاج الهرمونات "الستيرويدية"، النواقل العصبية، وهيموغلوبين الدم.    - فيتامين "ب6" B6   : النخالة وجنين القمح في الطحين الكامل التام مصدران مهمان للفيتامين B6. يسمى أيضاً "بيريدوكسين" pyridoxine. ويشكل جزء من مساعد أنزيمات coenzymes التي تشارك في عمليات استقلاب البروتينات والأحماض الدهنية وفي إنتاج النواقل العصبية. ويساهم في إنتاج كريات الدم الحمراء ويتيح لها تقل الأكسيجين بشكل أساسي. الفيتامين B6 ضروري لتحويل الغلوكوجين إلى غلوكوز ويساهم في تحسين وظيفة جهاز المناعة. وأخيراً، يلعب "البريدوكسين" دوراً مهماً في تشكيل بعض مكونات الخلايا العصبية.    - فيتامين "ب9" B9   : تسمى أيضاً "الفولات" folate وحمض الفوليك Acide folique. جنين القمح مصدر جيد لحمض الفوليك وكذلك يتوفر في نخالة القمح. يشارك في صنع جميع خلايا الجسم، ومنها كريات الدم الحمراء. هذا الفيتامين يلعب دوراً أساسياً في إنتاج المادة الجينية المورثة (ADN, ARN)، في وظيفة الجهاز العصبي والجهاز المناعي، وأيضاً في عمليات التئام الجروح والحروق. وهو ضروري لإنتاج خلايا جديدة، التناول الكافي من فيتامين "ب9" ضروري في مراحل النمو ولتطور الجنين.    - فيتامين "إي" E: جنين القمح مصدر جيد للفيتامين E، خاصة على شكل "ألفا-توكوفيرول". مضاد قوي للأكسدة، يحمي أغشية خلايا الجسم، خاصة بالنسبة لكريات الدم الحمراء وكذلك خلايا الدم البيضاء (الخلايا المناعية).    - فيتامين "كي" K: جنين القمح مصدر للفيتامين K. وهو ضروري لإنتاج البروتينات التي تشارك في تخثر الدم (لوقف نزف الدم في حالات الجروح). يلعب أيضاً دوراً مهماً في تكوين العظام. نشير أيضاً إلى أن الفيتامين K يصنع من خلال بعض الجراثيم المواطنة في الأمعاء. ولذلك يندر وجود نقص في الجسم من هذا الفيتامين.    - البوتاسيوم Potassium   : النخالة والجنين مصدران للبوتاسيوم. يلعب البوتاسيوم دوراً مهماً في تنظيم القدرة الهيدروجينية pH للدم وينشط إنتاج حمض الكلوريدريك في المعدة، لتسهيل الهضم. علاوة على ذلك فالبوتاسيوم يسهل انقباض العضلات، ومن ضمنها عضلات القلب، ويشارك في نقل الرسائل العصبية. إن النظام الغذائي الذي تدخل فيه الحبوب الكاملة أو منتجاتها، بالتوازي مع الخضار والفواكه الموسمية الطازجة يوفر للجسم منظومة دفاعية فاعلة وقوية في وجه الأمراض وأعراض الشيخوخة... وليس هذا من الفيتامينات والأملاح والمعادن والضرورات فحسب إنما من بفضل العناصر الكيميائية النباتية التي هي مواد حيوية فعالة تنتجها النباتات لتحمي وتدافع بها عن نفسها، ولها آثار ذات صلة مؤكدة بصحة الحيوان والإنسان وبإمكانها أن تحمينا من الأمراض... مضادات الأكسدة المتوفرة في حبة القمح ما بين الغلاف القاسي والجنين، المعروفة حتى الآن هي: المركبات الفينولية (Composés phénoliques)، ال Alkylrésorcinols وهي مضادة للأكسدة كما أنها مضادة للسرطانات، الكاروتينات (Caroténoïdes) التي أهمها ال lutéine... بينما تناول القمح المقشور أو منتجاته أو الخبز الأبيض تحرم الجسم من هذه العناصر الأساسية التي أودعها الخالق في الحبة ومن فوائدها العظيمة لصحتنا لاسيما في تخفيض مخاطر التعرض للعديد من الأمراض المميتة... نشير إلى أن هذه العناصر الغذائية المكملة، الواردة أعلاه، الضرورية للصحة والسلامة، هي غير متوفرة في معظم أنواع الخبز الشائعة، إن لم أقل في جميعها، وبالتالي فإن "قوت الفقراء" لم يعد كفاف يومهم... وليس الأغنياء أوفر حظاً من الفقراء، أكان "عربياً" خبزهم أو "تفرنج"، أكانت "سحنته" سمراء أم بيضاء... فجميع آكلي منتجات الخبز فقراء إلى الخبز الصحي الكامل ؟!!... ونشير أيضاً إلى المواد الكيميائية التي يضعها الخبازون في العجين، ليس لتحسين النوعية أو القيمة الغذائية، بل لتسهيل العمل مع العجين "ولتجميل" قوام ومظهر الخبز مثل:    - حمض الأسكوربيك (E 300): فيتامين C مُصَنَّع (مؤكسد)، ومن خصائصه أنه يزيد من متانة ومرونة العجين لتسهيل العمل معه...    - أميلاز ومالتوز الشعير: لتسهيل تحلل النشا إلى مالتوز وزيادة تلون قشرة الخبز، وتطويل أمد حفظ الخبز... - الأميلاز الفطرية: نفس الوظيفة السابقة... - لسيتين الصويا (E322): يسمح بزيادة تمدد العجين، يقلل من مسامية المعجنات، يزيد من ليونة الخبز... - الخميرة المعطلة: لزيادة نعومة العجين أثناء العجن وزيادة التمدد أثناء رق العجين...    - أحادي وثنائي غليسيريل الأحماض الدهنية Mono et Diglycèrides d'Acides Gras (E471 ; E472): زيادة نعومة وحجم الخبز... وهذه العناصر الكيميائية المصنعة وغيرها التي يمكن أن تضاف إلى الخبز مما لا شك فيه بأنها ستحمل مساوئ كبيرة إلى المستهلكين، خصوصاً وأنها ستتعرض لحرارة الفرن المرتفعة فتتحول إلى مواد أخرى أكثر ضرراً... ألا ليت المساوئ تقف عند هذا الحد، فهناك ما هو أخطر وأدهى، فالقمح البلدي بات من ذكريات الماضي، والمزارعون هجروا الأرض، نزحوا إلى المدن، بحثاً عن فرص العمل لهم وعن العلم لأبنائهم، وهي المفقودة في مناطقهم... ومن ضاق بهم الوطن هاجروه مرغمين إلى سائر أصقاع الأرض، كسباً للرزق الكريم... فتبدلت أحوال الناس وأصبحوا "يأكلون مما لا يزرعون" وقمحنا بات مستورداً...    - والقمح المستورد في أحسن أحواله يكون من الدرجة الثانية، ويتعرض أثناء الشحن لظروف سيئة لاسيما الرطوبة المرتفعة، التي تؤدي إلى نشاط الجنين "في بذرة القمح" آخذاً في التنفس فترتفع درجة حرارة المخزن، الأمران (الرطوبة والحرارة) اللذان يؤديان إلى تكاثر بعض الفطريات التي تفرز سموم خطرة على الصحة العامة مثل "ألفا توكسين" الذي بدوره يسبب الفشل الكلوي وأمراض الكبد وبعض السرطانات لدى المتناولين... هذا عدا عن العفن والسوس وحشرات وفئران وجراذين المخازن....    - وتخزين القمح من بعد تفريغه من البواخر في الأهراءات الخاصة يعرض القمح أيضاً إلى ذات المشاكل، هذا إن لم تكن قد حصلت بعد أثناء النقل، أو يضاعفها ويزيد من خطورتها لو كانت قد انطلقت أثناء ذلك...    - ولتجنب ذلك، يُسارَع بتبخير القمح المُخزّن بالغازات القاتلة أو بمعاملته بالكيماويات الأمينية عند التخزين...    وهذه في غياب الرقابة واحترام المعايير ومراعاة إجراءات الصحة العامة، تجعل من الخبز طعماً يدس السم في بطون الآكلين... "الويل لنا" بتنا "نأكل مما لا نزرع"... متناسين بأن: "زوان البلد أفضل من القمح الجَلَب"...!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://clinicworld.yoo7.com
 
أهمية الخبز الكامل التام من خلال مكونات القمح الكامل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
health&fitness :: عالم التغذية :: نصائح غذائية-
انتقل الى: